واوضح "دارس" في تصريح صحفي اليوم السبت، ان "تحالف العدوان ما يزال يحتجز خمس ناقلات مشتقات نفطية رغم خضوعها للتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".
وشدد الوزير اليمني، على ان "تلك الممارسات التعسفية والتصرفات اللاإنسانية التي يقوم بها تحالف العدوان، تمثل عرقلة واضحة لاتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة، بل وخرقا واضحا لبنودها"؛ مطالبا الأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن بقية سفن الوقود المحتجزة، وعدم التعرض لها مستقبلا كون هذه المشتقات احتياج فعلي للمواطنين.
كما أشاد بجهود المجلس السياسي اليمني الأعلى، "في التواصل مع الأمم المتحدة لاطلاعهم على العراقيل التي تمارسها دول العدوان من خلال تعمدها المتكرر لاحتجاز السفن والمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني التواق للسلام والملتزم بالاتفاقات"؛ وفقا لموقع "سبا" الاخباري.
وطمأن الشعب اليمني، بانفراج أزمة الوقود بعد دخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
في سياق متصل، صرح المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية "عمار الأضرعي"، أن "احتجاز سفن الوقود أدى إلى ارتفاع الغرامات على تأخيرها وهي كلفة إضافية يتكبدها أبناء الشعب اليمني".
ودعا الاضرعي الامم المتحدة إلى الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة المؤقتة؛ واصفا دور المنظمة الاممية في هذا الخصوص انه كان "سلبيا"، ومطالبا بالضغط على تحالف العدوان لمنع تلك الممارسات التي تعيق عملية السلام وتنسف بنود الهدنة.
انتهى ** ح ع
تعليقك